
بورصة مسقط تتجاوز 27.6 مليار ريال عماني في قيمتها السوقية بدعم من إدراج “أسياد للنقل البحري”
سجلت بورصة مسقط ارتفاعًا في قيمتها السوقية بنهاية مارس 2025 لتصل إلى 27 مليارًا و638 مليون ريال عماني، محققة مكاسب تُقدّر بـ 328.6 مليون ريال مقارنة بنهاية فبراير، ويُعزى هذا الارتفاع إلى إدراج شركة أسياد للنقل البحري في السوق الموازية برأسمال بلغ 130.2 مليون ريال مقسم إلى 5.2 مليار سهم.
إدراج أسياد للنقل البحري يدعم السوق
بلغت القيمة السوقية لشركة أسياد للنقل البحري بنهاية مارس نحو 645.8 مليون ريال عماني، بينما أغلق سهم الشركة على 124 بيسة، مرتفعًا بيسة واحدة عن سعر الاكتتاب، ما يعكس اهتمامًا ملحوظًا من المستثمرين مع دخول الشركة إلى السوق.
أداء متقلب وهبوط في المؤشر العام
رغم هذا النشاط، شهدت بورصة مسقط أداءً متقلبًا خلال مارس، على وقع إعلان الشركات المدرجة عن توزيعات أرباحها السنوية. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة على تراجع للشهر الثالث على التوالي عند 4367 نقطة، خاسرًا 68 نقطة عن فبراير.
وسجّلت المؤشرات القطاعية جميعها تراجعات، كان أبرزها:
- مؤشر قطاع الصناعة: فقد 284 نقطة
- القطاع المالي: تراجع بـ 49 نقطة
- قطاع الخدمات: انخفض بـ 33 نقطة
- المؤشر الشرعي: تراجع بـ 23 نقطة
انخفاض في قيمة التداول وعدد الصفقات
تراجعت قيمة التداول في مارس إلى 124.2 مليون ريال عماني، مقارنة بـ 234.5 مليون ريال في فبراير، الذي شهد تداولات استثنائية على سهم البنك الأهلي بسبب بيع حصة البنك الأهلي المتحد البحريني البالغة 35% إلى مستثمرين من سلطنة عُمان.
أنشط الشركات تداولًا
اتجه المستثمرون في مارس إلى أسهم البنوك، حيث جاء الترتيب كالتالي:
- البنك الوطني العُماني: 15.3% من إجمالي التداولات بقيمة 19 مليون ريال
- أوكيو للاستكشاف والإنتاج: 18.6 مليون ريال
- بنك صحار الدولي: 14.1 مليون ريال
- بنك مسقط: 12.8 مليون ريال
- أسياد للنقل البحري: 10 ملايين ريال
الأسهم الأكثر صعودًا وهبوطًا
ارتفعت أسعار 24 ورقة مالية، بينما تراجعت 61 ورقة، واستقرت 17 ورقة.
الأكثر صعودًا:
- مسقط للتأمين: +60.3% (513 بيسة)
- سندات ليفا القابلة للتحويل 2024: +53.8%
- فولتامب للطاقة: +13.5%
- الأنوار للاستثمارات: +10.3%
- مسقط للغازات: +5.5%
الأكثر تراجعًا:
- المركز المالي: -32% (32 بيسة)
- إسمنت عُمان: -18.9%
- اس ام ان باور القابضة: -17.7%
- مجموعة ليفا: -15.6%
- شل العُمانية للتسويق: -14.7%
نظرة مستقبلية
رغم التراجع في مؤشرات السوق الرئيسية، فإن إدراج الشركات الجديدة واستمرار التركيز على قطاعات البنوك والطاقة يعزز من ثقة المستثمرين المحليين، في ظل توقعات بتحسن الأداء خلال الربع الثاني من العام مع تحركات مالية واقتصادية جديدة على مستوى السلطنة.